اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 199
* وأما رواية المقبرى عنها:
ففي المعجم الكبير للطبراني 23/ 403:
من طريق أبى معشر عن المقبرى عن أم سلمة قالت: "كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من إناء واحد كلانا جنب حتى تختلف يدى ويده" وأبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن ولعل هذا من أوهامه إذ لم أر من تابعه.
158 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه البخاري 1/ 298 وأبو داود 1/ 62 والنسائي 1/ 50 وابن ماجه 1/ 134 وابن خزيمة 1/ 103:
كلهم من طريق مالك عن نافع قال: "كان الرجال والنساء يتوضئون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد".
قوله: باب (47) ما جاء في كراهية فضل طهور المرأة
قال: وفى الباب عن عبد الله بن سرجس
159 - وحديثه:
خرجه ابن ماجه 1/ 133 وأبو يعلى في مسنده 2/ 224 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 24 وأبو عبيد في الطهور ص 258 والطبراني في الأوسط 4/ 111 والدارقطني في السنن 1/ 116 والبيهقي 1/ 192 وعبد الرزاق 1/ 107:
مرفوعًا وموقوفًا ولفظه قال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن يغتسل الرجل بفضل وضوء المرأة والمرأة بفضل الرجل ولكن يشرعان جميعًا" قال ابن ماجه بعد إخراجه من حديث ابن سرجس ما نصه:
"الصحيح هو الأول والثانى وهم". اهـ. يعنى بالأول حديث الحكم في النهي والثانى الذى حكم عليه بالوهم حديث ابن سرجس وقال الطبراني بعد إخراجه:
"لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس إلا عبد العزيز بن المختار تفرد به معلى بن أسد ورواه غيره عن عاصم الأحول عن سوادة بن عمرو عن الحكم بن عمرو الغفارى". اهـ.
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 199