اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 193
* أما رواية عروة عنها:
ففي البخاري 1/ 363 ومسلم 1/ 255 وأبى عوانة في صحيحه 1/ 294 و 295 وأحمد في المسند 6/ 37 وإسحاق 2/ 92 وغيرهم:
من طريق سفيان عن الزهرى به ولفظه: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغتسل في القدح وهو الفرق وكنت أغتسل أنا وهو في الإناء الواحد) قال سفيان: والفرق ثلاثة آصع.
تنبيه:
لم يرد في هذا الحديث ذكر الوضوء المشترك بين الرجل والمرأة حسب تبويب الترمذي والأصل الشرعى أن الغسل من الجنابة كائن بعد الوضوء فما ورد هنا سيأتى بأطول منه مذكور فيه أيضًا دليل الباب صريحًا.
* وأما رواية القاسم عنها:
ففي البخاري 1/ 373 والنسائي في السنن 1/ 165 و 166 وأحمد في المسند 6/ 172وإسحاق 1/ 405 و 406:
من طريق عبد الرحمن بن القاسم وغيره عن أبيه به ولفظه قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد تختلف أيدينا فيه) والسياق للبخاري.
* وأما رواية حفصة عنها:
ففي مسلم 1/ 256 وأبى عوانة 1/ 296:
ولفظه: أن عائشة أخبرتها "أنها كانت تغتسل هي والنبي - صلى الله عليه وسلم - في إناء واحد يسع ثلاثة أمداد أو قريبًا من ذلك" لفظ مسلم.
* وأما رواية الأسود عنها:
ففي مسند أحمد 6/ 191 و 192 و 210 وإسحاق 2/ 861 والنسائي في السنن 1/ 166 وابن أبى شيبة 1/ 50 وعبد الرزاق 1/ 268 و 269 والطحاوى 1/ 25:
من طريق سفيان وغيره عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عنها قالت: (كنت أتوضأ أو أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنى وأنا حائض أن أتزر بإزار ثم يباشرنى وكان رسول الله يخرج إلى رأسه وهو معتكف فأغسله وأنا حائض).
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 193