responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 170
* أما رواية على بن الحسين عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 78 وأبى يعلى 1/ 257والخطيب في التاريخ 7/ 434:
من طريق هارون بن مسلم حدثنا القاسم بن عبد الرحمن عن محمد بن على بن الحسين عن أبيه عن على قال: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا على أسبغ الوضوء وإن شق عليك ولا تأكل الصدفة ولا تنز الحمير على الخيل، ولا تجالس أصحاب النجوم".
والحديث فيه علل ثلاث:
ضعف هارون وشيخه، والانقطاع فإن على بن الحسين لا سماع له من جده.
تنبيه:
وقع في تاريخ الخطيب ما صورته الإرسال إذ فيه عن محمد بن على عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد خرجه الخطيب من طريق سويد بن سعيد عن هارون وقد برئ منه سويد حيث توبع مع الوصل كما في المسند إلا أن ما وقع فيه يحتمل أن يكون هذا الإرسال كائنًا ممن بعد سويد مع أن الخطيب خرجه في ترجمة الحسن بن محمى بن بهرام راويه عن سويد وضعفه فيحمل أن الإرسال كائن منه أو ممن بعد الخطيب.
* وأما رواية سعيد عنه:
فرواها البزار 2/ 161 وعبد بن حميد ص 60 وأبو يعلى 1/ 258 وأبو عبيد في الطهور ص 107 و 109 والدارقطني في العلل 3/ 222 والحاكم في المستدرك 1/ 132 وابن شاهين في الترغيب 1/ 104:
من طريق الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب به ولفظه: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على ما يكفر الله الخطايا؟ إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلًا".
وقد رواه عن الحارث صفوان بن عيسى وأنس بن عياض ومحمد بن فليح والدراوردى وعبد الرحمن بن أبى الزناد والسياق السابق لصفوان وهو ثقة وقد خالفه بقية الرواة حيث رووه عن الحارث وأدخلوا بينه وبين سعيد أبا العباس كما وقع ذلك عند أبى عبيد وغيره وأبو العباس مجهول كما قال البزار وغيره وذكره الدارقطني في المؤتلف

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست