اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 154
* وأما رواية ميمون بن مهران عنها:
فرواها ابن ماجه 1/ 144 وأبو يعلى 4/ 361 والبخاري في التاريخ 4/ 120:
من طريق خالد بن حيان عن سالم بن عبد الله أبى المهاجر عن ميمون بن مهران عن أبى هريرة وعائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ ثلاثًا ثلاثًا" ميمون إمام حجة مشهور وسالم قال فيه أحمد: ثقة في الحديث كان رجلًا صالحًا وخالد وثقه ابن معين وابن حبان وقال النسائي والدارقطني: لا بأس به وكذا قال: أبو حاتم وقال ابن سعد: ثقة ثبت وقال على بن الحسن
النسائي ثقة ولا أعلم من ضعفه إلا الفلاس وأحمد بن على الأبار مع احتمال كون الأبار يريد بقوله التعديل وإليه جنح الخطيب.
إذا تقرر ما شق وكون الرجل ثقة وعلم أن ابن ماجه انفرد بالإخراج له ففي ذلك رد على من يقول إن كل من انفرد به ابن ماجه ضعيف لذا أسهبت فيه.
* وأما رواية عطاء عنها:
ففي علل ابن أبى حاتم 1/ 57:
من طريق يحيى بن ميمون عن ابن جريج عن عطاء عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفة الوضوء مرة مرة: هذا الذى افترض الله عليكم. ثم توضأ مرتين مرتين فقال: من ضعف ضعف الله عليه. ثم أعادها الثالثة فقال: هذا وضوءنا معشر الأنبياء. فقال أبو زرعة: "هذا حديث واه منكر ضعيف". اهـ.
114 - وأما حديث الربيع:
فرواه أبو داود 1/ 89 والترمذي 1/ 49 والطوسى في مستخرجه 1/ 203 وابن ماجه 1/ 151 وأحمد 6/ 358 والطيالسى كما في المنحة 1/ 52 والحميدي 1/ 164 والطحاوى 1/ 36 وابن المنذر في الأوسط 1/ 393 و 362 وابن أبى شيبة 1/ 19 وعبد الرزاق 22/ 1 والطبراني في الكبير 24/ 267 و 268 والأوسط 1/ 288 و 3/ 36 و 6/ 169 و 8/ 350 والدارقطني 1/ 87 والدارمي 1/ 140 والعقيلى 2/ 299 والبيهقي 1/ 64:
من عدة طرق إلى عبد الله بن محمد بن عقيل قال: أرسلنى على بن الحسين إلى الربيع بنت معوذ بن عفراء فسألتها عن وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخرجت له إناء يكون مدًّا أو نحو مدٍّ وربع قال سفيان: كأنه يذهب إلى الهاشمى قالت: كنت أخرج له الماء في هذا فيصب على
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 154