اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 147
الكوفة التأخر في الطلب وعدم تحديث الصغار وفى 2/ 100 و 101 قول ابنه ما نصه: (سمعت أبى سئل عن هذه الأحاديث من كتاب ابن زنجويه عن الفريابى مما أخطأ فيها الفريابى) إلخ ثم ساق له أخطاء وقعت له عن سفيان نحو صفحتين وفى شرح علل المصنف لابن رجب ما نصه: "وقال العجلي: قال بعض البغداديين: أخطاء الفريابى في خمسين ومائة حديث من حديث سفيان". اهـ. وفيه أيضًا وقال ابن معين: "أبو داود الحفرى والفريابى وقبيصة وأبو حذيفة حديثهم بعضه قريب من بعض في الضعف". اهـ. فانفراد من تقدم عن الثورى من بين جميع أصحابه بهذه الزيادة مع ما قيل في الفريابى علمًا بأن المشهور بها من قاله ابن على وهو ضعيف مما يوجب التثبت في ثبوتها من مسند بريدة والله الموفق.
108 - وأما حديث أبى رافع:
فرواه البزار كما في زوائده 1/ 143 والرويانى في مسنده 1/ 478 و 479 والبخاري في التاريخ 5/ 138 والطبراني في الكبير 1/ 317 والأوسط 1/ 278 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 30 وأحكام القرآن 1/ 75 والدارقطني في السنن 1/ 81 والعلل 7/ 10 و 11 وأبو عبيد في الطهور ص 180 و 181:
من طريق الدراوردى عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبى عمرو عن عبد الله بن عبيد الله بن أبى رافع عن أبى رافع قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: توضأ فغسل يديه ووجهه ثلاثًا ويديه ثلاثًا ومسح برأسه وغسل رجليه ورأيته غسل مرة مرة" والسياق للرويانى ونقل المصنف في علله الكبير عن البخاري قوله: "قال محمد: وحديث أبى رافع في هذا الباب فيه اضطراب". اهـ. وانظر ص 37 وقد أبان رحمة الله تغشاه ذلك في تاريخه ونسب هذا إلى الدراوردى حيث قال: "وقال عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبى عمرو عن عبد الله بن عبيد الله عن أبيه عن جده في الوضوء ثلاثًا وقال مرة عبيد الله عن أبيه ومرة ابن أبى رافع عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال مرة عبيد الله ويعقوب بن خالد عن أبى رافع". اهـ. إلا أن الدارقطني زاد في العلل وجهًا سادسًا على هذه الوجوه هو الدراوردى عن محمد بن عمارة ويعقوب بن المسيب عن أبى رافع. اهـ.
وقد خالف البخاري حيث نسب هذا الخلاف إلى الرواة عن الدراوردى فذكر أن من
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 147