اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 127
88 - وأما حديث المقدام:
فتقدم في باب رقم 21.
89 - وأما حديث عائشة:
فرواه البخاري في التاريخ 4/ 111 والنسائي في السنن 621:
من طريق الجعيد بن عبد الرحمن قال: أخبرنى عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبى ذباب قال: أخبرنى أبو عبد الله سالم سبلان قال: "وكانت عائشة تستعجب بأمانته وتستأجره فأرتنى كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ تمضمضت واستنثرت ثلاثًا وغسلت وجهها ثم غسلت يدها اليمنى ثلاثًا واليسرى ثلاثًا ووضعت يدها في مقدم رأسها ثم مسحت رأسها مسحة واحدة إلى مؤخره ثم أمرَّت يديها بأذنيها ثم مرت على الخدين قال: سالم: كنت آتيها مكاتبًا ما تختفى منى فتجلس بين يدى وتحدث معى حتى جئتها ذات يوم فقلت ادعى لى بالبركة يا أم المؤمنين قالت: وما ذاك قلت: أعتقنى الله، قالت: بارك الله لك وأرخت الحجاب دونى فلم أرها بعد ذلك اليوم، والسياق للنسائي وعبد الملك لم يوثقه إلا ابن حبان وذكر الذهبى في الميزان أنه انفرد بالرواية عنه الجعيد وفى مثل هذا لم يزل مجهولًا حاله وعينه ولا يصلح أن يكون في مرتبة المقبول كما قال الحافظ.
قوله (باب 26) ما جاء أن مسح الرأس مرة
قال: وفى الباب عن على وجد طلحة بن مصرف
90 - أما حديث على:
فرواه عنه أبو حية وعبد خير والحسين بن على والنزال وأبو الغريف وابن عباس.
* أما رواية أبى حية عنه:
ففي أبى داود 1/ 84 والترمذي 1/ 63 والنسائي 1/ 61 وابن ماجه 1/ 150 وأحمد في عدة مواضع من مسنده منها رقم 1360 وأبى يعلى 1/ 176 و 262 والبزار 2/ 310 والبخاري في الكنى المفرد من التاريخ ص 24 وابن أبى شيبة 1/ 18 وعبد الرزق 1/ 38 من طريق أبى إسحاق به ولفظه: "قال على: ألا أريكم كيف كان نبى الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ؟ قلنا: بلى، قال: فأتونى بطست وتور من ماءٍ فغسمل يديه ثلاثًا واستنشق ثلاثًا واستنثر ثلاثًا
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 127