اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 112
كان الحصر في هذا الموطن وعر إلا على ذوى الاطلاع الرفيع.
وعلى أىٍّ لا يضر الحديث فإن عاصمًا قد وثقه النسائي والمعتبر أن الراوى إذا وثقه من مثل هذا الإمام ولم يعارض، أنه ثقة وإن لم يرو عنه إلا واحد كما اختار ذلك الحافظ ابن حجر في النخبة.
76 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عطاء وأبو غطفان.
* أما رواية عطاء عنه:
ففي البخاري 1/ 240 وأبى داود 1/ 95 والتومذى 1/ 60 والنسائي 1/ 54 وابن ماجه 1/ 143 وابن المنذر في الأوسط 1/ 376 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 38 وغيرهم:
من طريق سليمان بن بلال وغيره عن زيد بن أسلم به ولفظه: أنه "توضأ فغسل وجهه ثلاثًا أخذ غرفة من ماء فمضمض بها واستنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بها رجله يعنى اليسرى ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ" والسياق للبخاري وهو أطول سياق.
وقد اختلف في لفظه: على عطاء فرواه عنه زيد كما تقدم، وخالفه إسماعيل بن مسلم إذ ساقه عن عطاء بلفظ آخر وهو "المضمضة والاستنشاق سنة" أخرجه الدارقطني في السنن 1/ 85 وقال: إسماعيل بن مسلم ضعيف.
* وأما رواية أبى غطفان عنه:
فرواها أبو داود 1/ 86 وابن ماجه 1/ 43 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 40 وأحمد 1/ 228 والطيالسى كما في المنحة 1/ 52 والطبراني في الكبير 10/ 391 والبخاري في التاريخ 7/ 201 والحاكم 1/ 148 والبيهقي 1/ 49.
كلهم من طريق ابن أبى ذئب عن قارض بن شيبة عن أبى غطفان عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "استنشقوا مرتين والأذنان من الرأس" والسياق للطبراني وهذه الزيادة
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 112