اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 107
* وأما رواية أبي وائل عنه:
فعند المصنف في الجامع 1/ 16 وفى علله الكبير ص 33 والطوسى في مستخرجه 1/ 199 و 200 وابن ماجه 1/ 148 والدارمي 1/ 14 وعبد الرزاق 1/ 41 وأبو داود 1/ 81 وابن المنذر في الأوسط 1/ 385 وابن الجارود ص 72 وابن خزيمة 1/ 78 وابن حبان 2/ 206 وأحمد 1/ 66 و 72 وعبد بن حميد ص 50 والبزار 2/ 49 و 50 وابن أبى خيثمة في
التاريخ 3/ 186 والدارقطني 1/ 86 والحاكم 1/ 149 والبيهقي 1/ 54
من طريق إسرائيل عن عامر بن شقيق عن أبى وائل عنه ولفظه: قال: "رأيت عثمان توضأ وغسل كفيه ثلاثًا وغسل وجهه ثلاثًا ومضمض ثلاثًا واستنشق وغسل ذراعيه ثلاثًا ثلاثًا ومسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وخلل أصابع قدميه وخلل لحيته ثلاثًا ثم غسل وجهه قبل يديه ثم قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فعل كالذى رأيتمونى فعلت".
والسياق للبزار وقال: "لا نعلمه يروى عن عثمان إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". اهـ. والخلاف في عامر بن شقيق فقال ابن معين: ضعيف وقال أبو حاتم: ليس بقوى وليس من أبى وائل بسبيل وقال ابن حزم في حديثه هذا يعنى التخليل "لا يصح لأن عامر بن شقيق ليس مشهورًا بقوة النقل". اهـ.
وفى علل الترمذي ص 33 "قال محمد: أصح شىء عندى حديث عثمان قلت: أنهم يتكلمون في هذا الحديث. قال: هو حسن". اهـ. وقال النسائي: "ليس به بأس" وممن تكلم فيه ابن حزم وضعفه من أجل إسرائيل وعامر بن شقيق ورد عليه ابن القيم في أعلام السنن 1/ 108 وفى هذا ما يدل على نفى الصحة عند من يستعمل العبارة الأولى متى ما كانت عامة أحاديث ذلك الموضوع فيها كلام. كحديث: "الأذنان من الرأس" وغيره ويدل حكم البخاري على الحديث بالتحسين على عدم صحة من يقول: إن الحسن الاصطلاحى أول من قال به: الترمذي.
وحديث عثمان كما قال البخاري لا سيما وقد قال فيه النسائي: ليس به بأس.
وقد وقع في سياق المتن اختلاف في بعض الألفاظ تكلم فيها بعض أهل العلم كما ذكر ذلك الدارقطني في السنن ولابن القطان كلام وجيه في البيان 2/ 1194 و 195 فارجع إليه.
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 107