responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 46
(حديث ثابت ابن الضحاك في صحيح أبي داوود) قال نذر رجلٌ أن ينحر إبلاً ببوانة فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هل كان فيها وثنٌ من أوثانِ الجاهليةِ يُعبد؟ قال لا، قال: فهل كان فيها عيدٌ من أعيادهم؟ قال لا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أوفِ بنذرك فإنه لا وفاءَ لنذرٍ في معصيةِ الله ولا فيما لا يملكُ ابن آدم.
(حديث أبي واقدٍ في صحيح الترمذي) قال خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حُنين ونحن حُدثاء عهدٍ بكفر وللمشركين سِدْرَةٌ يعكفون عندها وينُطون بها أسلحتهم يُقال لها ذاتُ أنواط، فمررنا بسدرةٍ فقلنا يا رسول الله اجعل لنا ذاتَ أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الله أكبر- إنها السُنن قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنوإسرائيل لموسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة قال إنكم قومٌ تجهلون، لتركبُن سنن من قبلكم.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا من قبور أنبيائهم مساجد.

باب ما جاء في قوله تعالى (وما قدروا الله حق قدره)
(حديث ابن مسعود رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، إنا نجد: أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلائق على إصبع، فيقول أنا الملك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون}.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (يقبض الله الأرض، ويطوي السماوات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك، أين ملوك الأرض).

باب أطفال المؤمنين في الجنة

اسم الکتاب : الضياء اللامع من صحيح الكتب الستة وصحيح الجامع المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست