responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 84
فصرِف عن مُفْعِل إِلى فَعِيل، كما قال تبارك وتعالى: ولَهُمْ عَذَابٌ أَليمٌ، أَرادَ مُؤلم مُوجع. وقالَ عَمْرو ابن معدِي كَرِب:
أَمِنْ ريْحانَة الدَّاعي السَّميع ... يُؤَرِّقُني وأَصحابي هُجُوعُ
أَرادَ المسمِع. وقالَ ذو الرُّمَّة:
وتَرْفَعُ منْ صدُورِ شَمرْدلاتٍ ... يَصُكُّ وُجوهَها وَهَجٌ أَليمُ
أَرادَ مُؤْلم.

47 - والصَّريم من الأَضْداد؛ يقال للَّيل صَرِيم، وللنَّهار صَرِيم؛ لأَنَّ كلَّ واحد منهما يَتَصرَّم من صاحبه، قال الشَّاعر:
بكرَتْ عَليَّ تلُومُني بصريمِ ... فلقدْ عَذَلْتِ ولُمْتِ غَيْرَ مُليم
أَرادَ بليل. وقال الآخر:
عَلامَ تَقُولُ عاذِلَتِي تلُومُ ... تُؤَرِّقُنِي إِذا انْجابَ الصَّريمُ
أَرادَ بالصَّريم اللَّيل، وقال الله عزَ وجلّ: فأَصْبَحَتْ كَالصَّريمِ، فمعناه كاللَّيل الأَسود. قال زُهَيْر:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست