responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 73
فإِنْ كانَ رَيْبُ الدَّهرِ أَمْضَاكَ في الأُلَى ... شَرَوْا هذه الدُّنْيا بجَنَّاتِهِ الخُلْدِ
أَرادَ باعوا هذه الدُّنيا. وقالَ الشَّمّاخ:
فلمَّا شَراها فاضتِ العينُ عَبْرَةً ... وفي الصَّدْرِ حزَّاز من اللَّوْمِ حَامِزِ
أَرادَ باعها. وقالَ الحِمْيَرِيّ:
وشَرَيْتُ بُرْداً لَيْتَنِي ... مِنْ بَعْدِ بُرْدٍ كُنْتُ هَامَهْ
أَو هامَةً تَدْعُو صَدًى ... بين المشقَّرِ واليَمامَهْ
أَرادَ: وبِعت بُرْداً. وقال الآخر في معنى ابتعت:
اشْرُوا لها خاتِناً وابْغُوا لخاتِنِها ... مَعَاوِلاً ستَّةً فيهنَّ تَذْرِيبُ
أَرادَ اشْتَرُوا لها.

37 - وبعت من الأَضْداد؛ يقال: بعتُ الشَّيْء، على المعنى المعروف عند الناس، وبعتُ الشَّيْء، إِذا ابتعتَه؛ قال جماعة من الرُّواة: قيل لجرير: مَنْ أَشْعَرَ النَّاس؟ قال: الَّذي يقول:
ويأْتيكَ بالأَخْبارِ مَنْ لمْ تَبِعْ لَهُ ... بَتَاتاً ولمْ تَضْرِبْ لهُ وَقْتَ مَوْعِدِ
أَرادَ مَنْ لم تشتر له، والبتاتُ الزَّاد. وقالَ الفَرَّاءُ: سمعتُ أَعرابيًّا يقول: بِعْ لي تمراً بدرْهم، يريد اشتر لي تمراً،

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست