responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 69
أَلَيْسَ وَرائي إِنْ تَراخَتْ مَنِيَّتي ... لزومُ العَصَا تُحْنَى عليها الأَصابِعُ
وقال الآخر:
أَلَيْسَ وَرائي أَنْ أَدِبَّ على العَصَا ... فيأْمَنَ أَعْدائي ويَسْأَمَني أَهْلي
والوَراءُ ولد الولد، قال حيَّان بن أَبجر: كنت عند ابن عبَّاس، فجاءهُ رجلٌ من هُذَيْل، فقال له: ما فعل فلان؟ لرجل منهم، فقال: مات وترك كذا وكذا من الولد، وثلاثة من الوَراء؛ يريد من ولد الولد.
وحكى الفَرَّاءُ عن بعض المشيَخة، قال: أَقبل الشَّعبيّ ومعه ابن ابنٍ له، فقيل: أَهذا ابنك؟ فقال: هذا ابني من الوَراء، يريد من ولد الولد.
وقال الله عزَ وجلّ: ومِنْ وَراء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ، يريد من وَلَد ولده. والورى مقصور: الخلْق، يقال: ما أَدري أَي الوَرَى هو؟ يراد: أَي النَّاس هو؟ قال ذو الرُّمَّة:
وكائن ذعَرْنا من مَهاةٍ ورامحٍ ... بلادُ الوَرَى لَيْسَتْ لهُ بِبِلادِ
والورى داءٌ يُفْسِد الجوْف، من قول النَّبِيّ صَلّى اللهُ عليه

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست