responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 65
زَعَمَ الهُمَامُ بأَنَّ فَاهَا بَارِدٌ ... عَذْبٌ إِذا ما ذقتَه قُلْتَ ازْدَدِ
ويكون البرْد بمَعْنَى الثَّبَات؛ يقال: ما بَرد فِي يدي شيء، أَي ما ثَبَت، قال الشَّاعر:
اليَوْمَ يَوْمٌ بارِدٌ سَمُومُهُ ... مَنْ عَجَزَ اليَوْمَ فَلا نَلومُهُ
أَرادَ: ثابت.

32 - وقالَ بعض أَهل اللُّغة أَيْضاً: المتفكّه من الأَضْداد، يقال: رجل متفكّه، إِذا كان متنعّماً مسروراً، ورَجُلٌ متفكّه، إِذا كان حزيناً متندِّماً، قال الله عزَ وجلّ: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ، فمعناه تندَّمُون. وعُكْل تقول: تَفَكَّنُون بالنُّون. ويقال: معنى قوله جلَّ وعزَّ: تَفَكَّهون: تعجَّبون ممَّا وقع بكم في زرعكم، يقال: قد فكِه الرَّجل يَفْكَهُ، إِذا عَجِبَ، وأَنْشَدَ اللِّحْيانِيّ أَبو الحسن:
ولَقَدْ فَكِهْتُ من الَّذينَ تَقَاتَلُوا ... يَوْمَ الخَمِيسِ بلا سِلاحٍ ظَاهِرِ
أَرادَ: عجِبت.
ويقال: رجلٌ فَكِهٌ، إِذا كان يأْكل الفاكهة، وفاكه، إِذا كثرت عنده الفاكهة، قال الشَّاعر:
فَكِهٌ على حِينِ العَشيِّ إِذا ... خَوَتِ النُّجومُ وَضُنَّ بالقَطْرِ

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست