responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 6
والأُمّة: تُبَّاع الأَنبياء، والأُمّة: الجماعة، والأُمّة: الصالح الَّذي يؤتم به، والأُمّة: الدِّين، والأُمّة: المنفرد بالدِّين، والأُمّة: الحين من الزمان، والأُمّة: الأُمّ، والأُمّة: القامة؛ وجَمْعُها أُمَم؛ قال الأَعشى:
وإنَّ مُعاوِية الأَكْرَمينَ ... حِسانُ الوُجوهِ طِوالُ الأُمَمْ
في أَلفاظ كثيرة يطول إحصاؤها وتعديدها، تُصْحِبُها العربُ من الكلام ما يدلّ على المعنى المخصوص منها. وهذا الضرب من الأَلفاظ هو القليل الظريف في كلام العرب. وأَكثر كلامهم يأْتي على ضربيْن آخرين:
أَحدُهما أَن يقع اللفظان المختلفان على المعنييْن المختلفين؛ كقولك: الرجل والمرأَة،
والجمل والناقة، واليوم والليلة، وقام وقعد، وتكلّم وسكت؛ وهذا هو الكثير الَّذي لا يُحاط به.
والضرب الآخر أَن يقع اللفظان المختلفان على المعنى الواحد، كقولك: البُرّ والحنْطة، والعَيْر والحمار، والذّئب

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست