responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 54
متى إِبْلَ أَو تَرْفَعْ بيَ النَّعشُ رِفْعَةً ... على القومِ إِحدى الخارمات الشَّوَاعِبِ
ويروى: على الرَّاح، ويقال: اشْعَبْ له شُعْبة من المال، أَي اقطعْ له قِطْعة. ويقال: قد أشعب الرجل، إِذا مات أَو ذهب ذهاباً لا يُرْجع منه، ويقال: قد تشعبت أَهواؤُهُم أَي تفرَّقت، وقالَ جَرير:
وقدْ شَعَبَتْ يَوْمَ الرَّحُوب سُيُوفُنا ... عواتقَ لم يثبتْ عليهنَّ مِحْمَلُ
أَي فرَّقت. وأنشدنا أَبو العبَّاس لابن الدُّمَيْنَة:
وإِنَّ طبيباً يَشْعَبُ القَلْبَ بَعْدَما ... تَصَدَّعَ مِنْ وَجْدٍ بها لكَذوبُ
أَرادَ: يجمع.

23 - والمَسْجُور من الأَضْداد. يقال: المسجور للمملوء، والمسجور للفارغ، قال الله عزَ وجلّ: والبَحْرِ المَسْجُورِ، يريد المملوءَ. وقالَ النَّمر بن تَوْلب يذكر وَعلاً:
إِذا شاَء طالَعَ مَسْجُورَةً ... ترَى حَوْلَها النَّبْعَ والسّاسَمَا
أَرادَ طالع عيناً مملوءة، والنَّبْع والساسم شجر. قال لَبِيد:
فَتَوَسَّطَا عُرْض السَّرِيّ فصدَّعا ... مَسْجُورَةً متجاوراً قُلاَّمُهَا

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست