responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 53
معناه أَمشي في موضع الاستتار. وقال الآخر في الخَمَر:
أَلا يا زيدُ والضَّحَّاكَ سِيرَا ... فقد جاوَزْتُمَا خَمَرَ الطَّريقِ
وقالَ ابن السِّكِّيت: من الخَمَر قولهم: قد دخل في غُمَار النَّاس، أَي في جماعتهم وما يستره منهم. وقد يقال أَيْضاً: دخل في خُمار النَّاس.

22 - وشَعَبْتُ من الأَضْداد. يقال شعبت الشَّيْءَ إِذا جمعته وأَصلحتَه، وشعبتُه إِذا فرَّقْتَه. وقالَ عليّ بنُ الغَدِيرِ الغَنَويّ:
وإِذا رَأَيْتَ المرَء يَشْعَبُ أَمْرَهُ ... شَعْبَ العصا ويَلَجُّ في العِصْيَانِ
فاعمِدْ لما تَعْلو فمالَك بالَّذي ... لا تَستطيع من الأُمُورِ يَدَانِ
فمعنى يشعب هاهنا يفرِّق. وقال الآخر:
خلَّى طُفَيْلٌ عليَّ الهمَّ فانشعبا
وقالَ بِشْر بن أَبي خَازم:
عَفَتْ رامةٌ مِنْ أَهلِها فكثيبُها ... وشطَّتْ بها عنك النَّوى وشَعُوبُها
والمنيَّة تُسمَّى شَعوب، لأَنَّها تَشْعَبُ، أَي تُفَرِّقُ. وقالَ ذو الرُّمَّة:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست