responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 426
عن الروح، فأَجابهم بهذا ولم يكشف حقيقتَه، كما كشف حقيقة أَمرِ أَصحاب الكهف، وحقيقة أَمر ذي القرنين، لأَنَّه انْفرد بعلمه وغيبه عن خلقه. وقالَ ابن بُريدَة: والله ما مات رَسُول الله صلَّى الله عليه وهو يعلم الروح.

357 - ومن الحروف أَيْضاً: والَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللهُ تحت الَّذِين تأْويل من غير تحصيل العدد، لا يعلمه غيرُ الله جلّ وعزّ. ويدلُّ على صحَّة هذا القول أَيْضاً قراءة ابن مسعود، إِنْ تأْويلُه إِلاَّ عندَ اللهِ والرَّاسِخُونَ في العِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ وقراءة أُبَيّ: ويَقُولُ الرَّاسِخُونَ في العِلْم، فتقديم القول على الرَّاسخين يدلُّ على أَنَّهم غير داخلين في العلم.
ويدلُّ على أنَّهم غير داخلين في العلم ما أَخبرناه عبد الله ابن محمد، قال: حدَّثنا الحسن بن يحيى، قال: حدَّثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أَبيه، عن ابن عباس أَنَّهُ قرأَ: ويَقُولُ الرَّاسِخُون في العِلْم.

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست