responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 422
349 - ومنها أَيْضاً قولهم: قد أَرجأَتِ الناقة؛ إِذا دنا نِتاجُها، وقد أَرجأْت الأَمر؛ إِذا أَخَّرتَه، قال الله عزَ وجلّ: وآخَرُونَ مُرْجَئونَ لأَمْرِ اللهِ، أَي مُؤَخَّرون.
350 - ومنها أَيْضاً قول العرب: قد حَلَّق ماءُ الرَّكِيَّة، إِذا تسفَّل ونَزَل، وقد حلَّق الطَّائِر في الهواء، إِذا علا وارتفع، قال ذو الرُّمَّة:
ورَدْتُ اعْتِسافاً والثريَّا كأَنَّها ... على قِمَّةِ الرَّأْس ابنُ ماءٍ مُحَلِّقُ
ابن ماء: طائر، ومحلِّق: مرتفع في الجو.

351 - ومنها أَيْضاً الروح؛ روح الإِنسان؛ يقال: هي النفس، ويقال: هي غيرها، فالرُّوح الَّتي في الإِنسان يكون بها النفس والتقلّب في النوم والتحرُّك، والنفس هي الَّتي يقع بها العقل والمشيُ. وقالوا: إِذا أَنام الله الرَّجُل قبض نفسه، ولم يقبض روحه. والروح أَيْضاً: جَبْرَئيل عليه السلام، والروح: خلق من خلق الله عزَ وجلّ لهم أَيْدٍ، وأَرجُل يُشْبِهون النَّاس، وليسوا بناس.
وحدَّثنا محمد بن يونس، قال: حدَّثنا أَبو عاصم، عن

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست