responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 414
قال أَبو عُبيد: يذهب الحسنُ إِلى أَنَّ الحُجَج من الله جلّ وعزّ على أَنبيائه أَوْكد، ولهمْ أَلزم، فإِذا قبِل التوبة منهم، كان إِلى قَبولها منكم أَسرع. وإِلى مذهبنا هذا كان يذهب علماء اللغة: الفرَّاء وأَبو عُبيد وغيرهما.

334 - ومن الأَضداد أَيضاً قولهم: حَرَس الشَّيءَ، حفظه، وحَرَسه، سرقه من المرعى، وفي الحديث: لا قَطْعَ في حَرِيسَةِ الجبل، أَي في الشَّاة يَسرِقها الرَّجُل من الجبل،
فلا يلزمه قطع، لأَنَّه اختلسها من غير حِرْز ولا مَعْقِل.

335 - ومنها أَيضاً النَّحِيض: الكثير اللَّحم، ويُقال: فَرس نحِيضُ الخدَّين؛ أَي قليلُ لحمهما.
336 - وممَّا يجري مجرى الأَضداد قولهم: رَجْل، للرجل الواحد، ورَجْل للجماعة من الرجّالة، واحدهم راجل، فيجري مجرى قولهم: رَاكب، وركْب، وشارب وشَرْب، وصاحب وصَحْب، أَنشد الفرَّاء:
رَجْلانِ من ضَبَّةً أَخْبَرَانَا ... إِذا رَأَيت رَجُلاً عُريانا
ويُقال: جاءَ القوم رَجَّالة، ورَجْلى، ورَجَالَى، ورُجَالَى،

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست