responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 402
وقال غيرُ أَبو عُبيد: الصَّواب: فلمَّا بَدُن بضمّ الدَّال؛ لاتّفاق أَصحاب الحديث عليه، ولأنَّ النَّبيّ صلَّى الله عليه حمل قبل وفاته لحماً أَضعفه، وقد نرى في دهرنا من يحمِل عند علوّ سنّه فيكسِبه ذلك ضعفاً؛ يدلُّ على هذا القول وصحَّته: ما حدَّثنا أَحمد بن الهيثم، قال: حدَّثنا عاصم، قال: حدَّثنا عُمارة الصيدلانيّ، عن
أَبي غالب، عن أَبي أُمامة، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوتر بتسع، فلمَّا بَدُن وكثر لحمه صلَّى سبعاً وركعتين وهو جالس، يقرأ فيهما: إِذا زُلْزِلَتِ، قُلْ يا أَيُّها الكَافِرون.

311 - ومن الأَضداد أَيضاً قولُهم في زَجْر الغنم، إِذا أُبْعِدَتْ وطُرِدَت: حَايِ حَايِ، وحَايْ حَايْ، وحَايِنْ حَايِنْ. ويقال لها هذا إِذا دُعِيَت وأُريد دنوُّها وقربُها، قال امرؤ القيس:
قَوْمٌ يُحَاحُونَ بالبِهَامِ ونِسْ ... وانٌ قِصَارٌ كخِلْقة الحَجَلِ
وماضي يحاحون حاحَوْا، يُقال: حاحيت بها أُحاحِي، إِذا فعلت ذلك بها.

312 - ومن الحروف أَيضاً الأَسْفَى، يُقال: فَرَسٌ أَسْفَى، إِذا كان خفيف النَّاصية. ويحكى عن أَبي عمر أَنَّه

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست