responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 384
وعِفِرّ، على مثال شِمِرّ، يقال شرّ شِمِرّ، إِذا كان عظيماً يُشَمَّرُ فيه عن الساعدين، فإِذا قالوا: لَيْث عِفِرِّين، فمعناه ليث ليوث.
وقال الأَصمعيّ: ليث عِفِرِّين: دابَّة يتحدَّى الرَّاكبَ، ويضرِب به الأَرض. ويُقال: عِفِرّون بلد، أَي هذا اللَّيث يكون بهذا البلد، قال الشَّاعر:
أُلْفِيتَ أَغْلَبَ مِنْ أُسْدِ المَسَدِّ حَديدَ ... النَّابِ إِخْذَتُهُ عَفْرٌ فَتَطْرِيحُ
واختلفوا في تفسير العِفْر، فقال بعضهم: العِفْر: الشَّديد الَّذي إِذا عافَرَه رجل غلبه وأَلصقه بالعَفَر؛ يُقال: قد تعافر الرَّجلان إِذا تآخَذا على أَن يُلْقِيَ كلُّ واحد منهما صاحبَه على العَفَر، أَنشدنا الحسن بن البَرَاء:
انْظُرْ إِلى عَفَرِ الثَّرَى مِنْهُ خُلِقْ ... تَ وأَنتَ بَعْدُ غَدٍ إِليهِ تَصِيرُ
ويُقال: العِفْرُ: الموصوفُ بالشيطنة والدهاء، يُقال: عِفْرٌ بيِّنُ العَفَارة، إِذا كان كذلك، ويحكى هذا عن الخليل. ويُقال: العِفْر الكَيِّس الظَّريف. ويُقال: شيطان عِفْريت وعِفْرية وعُفَارية، إِذا كان قويًّا، قال الله تعالى:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست