responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 347
وفي صَدْرِهِ مِثلُ الفَتَا ... ةِ تَشْهَقُ حيناً وَحِيناً تَهِرّْ
قوله: وفي ضبنه معناه: وفي إِبطه، والثعلب: ما دخل من طرف الرمح في جُبَّة السنان، وقوله: تَشهق حيناً، شهيق الطعنة: أَن تدخل الرِّيح فتصوِّت، وتهرّ: معناه تقبقب.

232 - ومنها أَيْضاً الأَخضر؛ يقال: أَخضر للأَخضر، وأَخضر للأَسود، قالَ الشمّاخ:
ولَيْلٍ كلَوْنِ السَّاجِ أَسْوَدَ مُظْلمٍ ... قَليلِ الوَعَى داجٍ كلَوْنِ الأَرَنْدَجِ
السَّاج: طيلسان أَخضر، وجمعه سِيجان، على مثال قولهم: قاع وقِيعان، فشبَّه اللَّيل بالطيلسان الأَخضر، وهو يريد شِدَّة سواده.
وقالَ أَبو هريرة: أَصحاب الدّجال عليهم السِّيجان، شواربهم كالصَّياصي، وخفافهم مُخَرْطَمَة، فالسِّيجان الطَّيالِسة الخُضْر، والصَّياصي قُرون البقر؛ أَي يفتلون
شواربهم ويحدِّدُونها، حتَّى تصير كقرون البقر. ومُخَرْطَمَة، معناه لها خراطيم. وقوله: قليل الوَعَى معناه: قليل الصَّوت. والأَرَنْدَج: جلود سود؛ يقال: هو الأَرَنْدَج

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست