responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 34
حتَّى إِذا اللَّيْلُ عَلَيْها عَسْعَسَا ... وادَّرَعَتْ مِنْهُ بَهِيماً حِنْدِسَا
الحِنْدس: الشَّديد السَّواد، والبَهيم: الَّذي لا يخالط لونه لون آخر، يقال: أَسودُ بَهيم، ويقال: أَشقرُ بَهِيم، وكُمَيْتٌ بَهِيم.

10 - والأَمين مِنْ حروف الأَضْداد؛ يقال: فلان أَميني، أَي مُؤْتمِني، وفلان أَميني مُؤْتَمَنِي الَّذي أَتَّمِنه على أَمري، قال الشَّاعر:
أَلَمْ تَعْلَمي يا أَسْمَ وَيْحَكِ أَنَّني ... حَلَفْتُ يَمِيناً لا أَخُونُ أَميني
أَي مؤتمِني.

11 - والوامق من الأَضْداد أيضاً؛ يقال: فلان وامق إِذا كانَ مُحِبًّا ومُحَبًّا، قال الشَّاعر:
إِنَّ البَغِيضَ لَمَنْ تَمَلُّ حَدِيثَهُ ... فانْقَعْ فُؤَادَك مِنْ حَديثِ الوَامِقِ
أَخبرنا أَبو العبَّاس، قال: قال ابن الأَعْرَابِيّ: الوامق في هذا البيت معناه الموموق.

12 - والمعبَّد أَيْضاً من الأَضْداد، ويقال: بَعيرٌ مُعَبَّدٌ، إِذا كان مذلَّلاً قد طُلِيَ بالهَناءِ من الجَرَبِ حتَّى ذهب وَبَرُه،

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست