responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 333
بهذا أَكثر من الرِّجال، فكنَّ أَغلب عليه، فأُجْرِيَ مجرى حائض، وطالق، وطامث، وما أَشبههنّ، ممَّا لا يُحتاج فيه إِلى إِدخال علامة تدلُّ على التأْنيث.

222 - ومن الأَضداد أَيْضاً قولهم: امرأَة بَلْهَاء؛ إِذا كانت ناقصة العقل، فاسدة الاختيار والتمييز، وامرأَة بلهاء إِذا كانت كاملة العقل، عفيفة صالحة لا تعرف الشرّ، ولا تعلم الرِّيب، قال النَّبِيّ صلَّى الله عليه: أَهْلُ الجَنَّةِ أَكْثَرُهُمْ البُلْه فلم يُردْ بالبله الناقصي العقول؛ لأَنَّ من عَبَدَ الله بعقْل ومعرفة أَفضلُ عنده ممَّن عبده بجنون وجَهْل، وإِنَّما أَراد عليه السَّلام: أَهلُ الجنَّة أَكثرهم السالمو الصُّدور، الذين لا يعرفون الشرّ. والعرب تمدح المرأَة بالبَلَه، وهي تذهب إِلى مثل هذا المعنى، قال الشَّاعر:
فَلَرُبَّ مِثلِك في النِّساءِ غريرةٍ ... بَلْهاَء قد مَتَّعْتُها بِطَلاقِ
وقال الآخر:
ولَقَدْ لَهَوْتُ بِطَفْلَةٍ مَيَّالَةٍ ... بَلْهَاَء تُطْلِعني على أَسْرَارِها
وقال الآخر:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست