responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 328
أَي ممَّا لم يتنوق فيه.
ويقال: سيف مشقوق الخشيبة إِذا عُرِّض حين طُبِع، قال العباس بن مرداس:
جَمَعْتُ إِلَيْه نَثْرَتِي ونَجيبتي ... ورمحي ومشقوقَ الخَشِيبة صَارِما

218 - والنَّاس حرف من الأَضْداد؛ يقال: ناس للناس، وناس من الجنّ.
قال الله عزَ وجلّ: الَّذي يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ. مِنَ الجِنَّةِ والنَّاسِ، أَي الَّذي يوسوس في صدور النَّاس، جِنَّتهم وناسهم.
قال الفَرَّاءُ: حَدَّث بعضُ العرب قوماً، فقال: جاءَ قوم من الجنّ، فوقفوا، فقيل لهم: من أَنتم؟ فقالوا: نحن ناسٌ من الجنّ. وقالَ الله عزَ وجلّ: قُلْ أُوحِيَ إِليَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ، فأَوقع النَّفَرَ على الجنّ. وقالَ أَيْضاً: وأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الجِنِّ، فجعل من الجنّ رجالاً يستحقُّون التسمية برجال، كما يستحق النَّاس.

219 - وممَّا يفسَّر من الشِّعر تفسيرين متضادّين قولُ

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست