responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 291
السَّواءُ: موضع. وافْتَنَّهُنّ: اشتقّ بهنّ. وعانده: عارضه. والمهْيَع: الطَّريق الواضح البيّن.
وقالَ الأَصْمَعِيّ: لم يُرِدْ أَبو ذُؤَيْب ببثْر قِلّة الماء ولا كَثْرته، إنما بَثْر، يعني اسم ماء، وأَنشد:
إِلى أيٍّ نُساقُ وقد بَلَغْنا ... ظِماءً عن مَسيحةَ ماَء بَثْرِ
وقالَ ابن السِّكِّيت: يقال: عطاء بَثْر، إِذا كان كثيراً، وعطاء بَثْر، إِذا كان قليلاً.

191 - ومن الأَضداد أَيْضاً التصغير، يدخل لمعنى التحقير، ولمعنى التعظيم؛ فمِنَ التعظيم قول العرب: أَنا سُرَيْسير هذا الأَمر، أَي أَنا أَعلم النَّاس به، ومنه قول الأَنصاريّ يوم السَّقيفة: أَنا جُذَيْلُها المحكَّك، وعُذَيْقُها المرجَّب، أَي أَنا أَعلم النَّاس بها، فالمراد من هذا التصغير التعظيم لا التحقير. والجُذَيْل تصغير الجِذْل، وهو الجِذْع، وأَصل الشجرة. والمحكَّك الَّذي يُحْتَكُّ به، أَراد: أَنا يشتفَى برأَيي كما تَشْتَفي الإِبِل أُولاتُ الجَرَب باحتكاكها بالجِذْع. والعُذَيْق: تصغير العِذْق، وهو الكِباسة والشِّمْراخ

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست