responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 276
قول العرب: مريتُ النّاقة أَمْرِيها إِذا حَلَبْتَها، واستخرجت لبنها، ويقال: مَرَتِ الريح السحاب، إِذا استخرجَتْ ما فيه من المطر، قال الشَّاعر، أَنشدناه أَبو العبَّاس:
فما ظبْيَةٌ من وَحْشِ بَطنِ مَجَمَّةٍ ... مَرَتْها الصَّبا واستربَعَتْها جَنُوبُها
بأَحْسَنَ منها يومَ قالت كمِ الَّذي ... تُراكَ من الأَيَّامِ عنِّي تَغيبُها
ويقال: قد مَرُؤ الرَّجُل إِذا صارت له مروءة، ومَرَأَني الطعام وأَمرأَني. وقالَ بعض النحويين: يقال أَمرأَنِي الطعام، ولا يقال: مَرأَنِي بغير أَلف في الإِفراد؛ تتقدَّم هنأَني. وقالَ ابن الأَعْرَابِيّ وغيره: يقال أَمرأَني ومَرَأَني، بأَلف وبغير أَلف.
ويقال: مارَى فلان فلاناً، إِذا جادله واستخرج كلُّ واحد منهما من صاحبه مكروهاً وشرًّا، قال الشَّاعر:
أَمَّا البَعِيثُ فقد تبيَّن أَنَّهُ ... عَبْدٌ فعَلَّكَ في البَعيثِ تُمارِي

175 - وزالَ حرف من الأَضْداد؛ يقال: قد زال المكروه عن فلان، وقد زال الله المكروهَ عنه بمَعْنَى أَزال، قال الأَعشى:
هذا النَّهارُ بدا لها مِنْ هَمِّها ... ما بالُها باللَّيل زالَ زَوالَها

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست