responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 263
163 - ولائق حرف من الأَضْداد؛ يقال: الرَّجُل لائقُ الدَّواة، وقد لاقها يليقها لَيْقاً ولُيوقاً ولَيَقاناً، فهو لائق لها، والدَّواة مَلِيقَةُ وَمَلُوقة. وأَلاقها يُلِيقها إِلاقَةً، فهو يُلِيق. والدَّواة مُلاقة، قال أَبو عبيد الله بن عبد الله بن عُتْبة بن مسعود:
إِذا نحنُ جَهَّزْنا إِليكمْ صَحيفَةً ... أَلْقَتْنا الدَّوَايَا بالدُّموع السَّواجِمِ
ويقال: قد لاقت الدَّواةُ إِذا استحكم لَيْقُها بغيرها، فهذا ضدّ لائق إِذا كان وصفاً للفاعل. ومعنى اللَّيْق إِلصاق المداد بالكُرْسُف، والكُرْسُف: القطن، وكذلك البِرْس، والطَّاط، والخِرْفَع، والقُطْن، والقُطُن والقُطُنّ.
ويقال: دخلتُ المدينة فما لاقَتْني؛ إِذا لم توافقني ولم أَثبت بها. ويقال: سيف لا يُليق شيئاً، إِذا كان يقطع ما يقع عليه، ولا يَثْبت من ضريبته شيء. ويقال: تزوَّج فلان فلانة فما لاقتْ عنده ولا عاقت؛ إِذا لم تلصق بقلبه، ويقال: هذا الكلام لا
يَلِيق بِصَغَري ولا يَلِيطُ بصَفَرِي، أَي لا يُلْصَق بقلبي. وقالَ ابن أَحمر يذكر امرأَته:
رَمَتْنِي بهَوْرَاتِ الذُّنُوبِ وباعَدَتْ ... فِراشِي فَيا للسَّاسِ مَاذا يُلِيقُها

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست