اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 241
وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إِلاَّ حَمامةٌ ... تَبَكَّتْ على خَضْراَء سُمْرٍ قُيودُها
هَتوفُ الضُّحَى مَعْروفَةُ اللَّحْنِ لم تَزَلْ ... تَقودُ الهَوى من مُسْعِدٍ ويقودُها
وقال الآخر يذكر حمامتين:
باتا على غُصْنِ بانٍ في ذُرا فَنَنٍ ... يُرَدِّدانِ لُحُوناً ذاتَ أَلْوانِ
وأَنشدنا أَبو العباس وغيره:
وحَديثٍ أَلَذُّهُ هوَ مِمَّا ... تَشْتَهيه النُّفوسُ يوزَنُ وَزْنا
مَنْطِقٌ صائِبٌ وتَلْحَنُ أَحْيا ... ناً وخَيْرُ الحَديثِ ما كان لَحْنا
وقالَ: أَراد تَلْحَنُ تُصيب وتَفْطُن، وأَراد بقوله: ما كان لَحْناً ما كان صواباً. وقالَ ابن قتيبة: اللَّحْن في هذا البيت الخطأ، وهذا الشَّاعِر استملح من هذه المرأَة ما يقعُ في كلامها من الخطأ.
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 241