responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 238
ويقال: قد تبشبش فلان بفلان إِذا آنسه، وأَصله تبَشَّشَ من البشاشة، أَنشدنا أَبو العباس، عن ابن الأَعْرَابِيّ:
أَلَمْ تَعْلَمي أَنَّا نَبَشُّ إِذا دَنَتْ ... لأهلك مِنَّا نِيَّةٌ وحُمولُ
كما بَشَّ بالإبْصارِ أَعمَى أَصابهُ ... من الله جُلَّى نِعْمَةٍ وفُضولُ
ويقال: قد بَثْبَثْتُ الرَّجُل إِذا استخرجتَ ما عنده، وأَصلُه بثثت من البث. ويقال: قد تكعكع الرَّجُل، وأَصله تكعَّع من قولهم: قد كَعَعْتُ عن الأَمر، قال متمِّم بن نُوَيْرَة:
ولكنني أَمْضي على ذاكَ مُقْدِماً ... إِذا بَعْضُ مَنْ يَلْقَى الخُطوبَ تَكَعْكَعا

149 - واللّحْن حرف من الأَضْداد؛ يقال للخطأ لَحْن، وللصواب لحن. فأَمَّا كونُ اللحْن على معنى الخطأ فلا يُحتاج فيه إِلى شاهد، وأَما كونه على معنى الصَّواب فشاهده
قول الله عزَ وجلّ: ولَتَعْرِفَنَّهُمْ في لَحْنِ القَوْل معناه: في صواب القول وصِحّته.
وأَخبرنا أَبو العباس، عن ابن الأَعْرَابِيّ، قال: يقال:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست