responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 229
والشَّرَى الَّذي يخرج بالجلد، يقال منه: شَرِيَ يَشْرَى شَرًى. وشَرًى اسم موضع، قال الشَّاعر:
أُسُودُ شَرًى لاقَتْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ ... تَسَاقَوْا على حَرْدٍ دِماَء الأَساوِدِ
الحرْد: الغضب والحِقْد، من قوله عزَ وجلّ: وَغَدَوْا على حَرْدٍ قَادِرِينَ، ويقال: الحرْد القَصْد، ويقال: الحَرْد المنع، والشَّوَى، بالواو، يوافق معنى الشَّرَى في الباب الَّذي يكون فيه ذمًّا، يقال: هذا شَرًى من المال، أَي رُذَال، قال الشَّاعر:
إِنَّكَ ما سَلَّيْتَ نَفْساً شحيحةً ... عن المالِ في الدُّنيا بمثل المجاوِعِ
أَكلنا الشَّوَى حتَّى إِذا لم ندعَ شَوًى ... أَشَرنا إِلى خَيْراتِها بالأَصابِعِ
ويكون شَوًى بمَعْنَى هيِّن، فيقال: كلُّ ذلك شوًى ما سَلِم لك دينُك، أَي هيِّن حقير، قال الشَّاعر:
وكُنْتُ إِذا الأَيَّامُ أَحْدَثْنَ نَكْبَةً ... أَقُولُ شَوًى ما لم يُصِبْنَ صَمِيمي
والشَّوى جلدَةُ الرَّأْس، قال الشَّاعر:
إِذا هيَ قامَتْ تَقْشَعِرُّ شَواتُها ... ويُشْرِقُ بينَ اللِّيتِ منها إِلى الصّقْلِ

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست