responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 213
وقال الآخر:
جِفانُه رَذَمٌ وأَهْلُه خَدَمٌ ... وقولهُ نَعمٌ إِلاَّ لمسكينِ
يقال: رَذَم ورُذُم. وقالَ الآخر في توكيد الكلام ب لا:
ويومَ جَدودَ لا فَضحتمْ أَباكُمُ ... وسالمتُمُ والخيلُ تَدمَى نحورُها
أَراد: ويوم جدود فضحتم أَباكم. وقال الآخر:
من غَيْرِ لا مَرَضٍ ولكنَّ امرأً ... لَقِيَ البوائقَ والخطوبُ بَوادي
أَراد: من غير مرض، وقالَ زهير:
مُوَرَّثُ المَجْدِ لا يغتالُ هِمَّتَهُ ... عَنِ الرِّياسة لا عَجْزٌ ولا سأَمُ
أَراد: لا يغتال همتَه عجز، وقال الآخر:
أَفَعَنْكَ لا بَرْقٌ كأَنَّ وميضَه ... غابٌ تشَيَّمَهُ ضِرامٌ مُثقِبُ
قال ابن السِّكِّيتِ: قوله أَفعنك لا برق، معناه: أَمن أَرضك ومن ناحيتك يأَيتها المرأَة برق هذه صفته! قال: والضِّرام والضَّرَم: مارقّ ودقّ من الحطب. وتَشَيّمه انشام فيه، أَي دخل فيه، ويُرْوى: تَسَيَّمهُ أَي علاه. والمُثْقِبُ: الَّذي يوقد النار ويحييها ويضيئها، يقال:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست