responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 209
وكذلك لم يجيء فلان، ولم يجي، بتسكين الياء، ولم يجِ بحذف الياء وهي أَقلَّها.
ويقال: صحيفة مقروءة، وامرأَة مشنوءة على التحقيق. وصحيفة مقروّة وامرأَة مشنوّة، على التليين، وصحيفة مقريّة وامرأَة مشنيّة على الانتقال عن الهمز، والتشبيه بمقضيّة ومرميّة.
أَخبرنا أَبو العباس، عن سلمة، عن الفَرَّاءُ، قال: سمع الرُّؤاسيّ من سمع نُصَيْبا الشَّاعِر - وكانَ فصيحاً يقول: قد قَرَت، وأَنشد الفَرَّاءُ:
ما خاصم الأَقوامَ من ذي خصومةٍ ... كوَرْهاء مَشْنِيٍّ إليها حَليلُها
وأَنشد الكِسَائِيّ والفراء:
أَلا يا غرابَ البينِ مالَكَ تَهْتِفُ ... وصَوْتُكَ مَشْنِيٌّ إليَّ مُكَلَّفُ
وأَنشد الفَرَّاءُ أَيْضاً:
لانتَ أَذلُّ من وَتِدٍ بقاعٍ ... يُوَجِّي رَأسَه بالفهْرِ واجي
أَراد: يُوَجِّئ رأسه واجئ، فترك الهمزة. وأَنشد الفَرَّاءُ أَيْضاً:
راحَتْ بمسلمةَ الرِّكابُ عَشِيَّةً ... فارْعَيْ فَزارَةُ لا هَناكَ المَرْتَعُ
أَراد لا هنأَك. وأَنشد الفَرَّاءُ أَيْضاً:
إنّي من القومِ الذين إِذا ابتَدَوْا ... بدأوا بحقّ الله ثمَّ النائلِ

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست