responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 194
فقلت لا بَلْ ذاكُما يا بِيَبا ... أَجْدَرُ أَلاَّ تُفْضَحا وتُحْرَبا
هل أَنتَ إِلاَّ ذاهبٌ لتَلعبا
معناه: ما أَنت. وأَنشد الفَرَّاءُ أَيْضاً:
تَقولُ إِذا اقْلَوْلَى عَلَيْها وأَقْرَدَتْ ... ألا هَلْ أَخو عيشٍ لذيذٍ بدائمِ
وقالَ أَبو الزوائد الأَعرابيّ - وتزوج امرأَة فوجدها عجوزاً:
عجوزٌ ترجِّي أَن تكونَ فَتِيَّةً ... وقد لحبَ الجَنْبانِ واحْدَوْدَبَ الظهرُ
تَدُسُّ إِلى العَطار ميرةَ أَهلِها ... وهل يُصلِح العطارُ ما أَفسدَ الدهرُ
وما راعني إِلاَّ خضابٌ بكفِّها ... وكُحْلٌ بعينها وأَثوابُها الصُّفْرُ
وَزُوِّجْتُها قبل المُحاق بليلةٍ ... فكان مُحاقاً كلُّه ذلكَ الشهرُ
فأَجابته:
عَدِمتُ الشيوخَ وأَبغضْتُهمْ ... وذلك من بعضِ أَفعاليَه
تَرى زَوْجةَ الشيخِ مُغْبَرَّةً ... وتُضْحي لصُحبتِه قاليَه
فلا بارك اللهُ في دَلِّهِ ... ولا في غُضونِ استه البالِيَه
وقالَ بعض النَّاس: معنى الآية: يوم نقول لخزنة جهنم هل امتلأت، وتقول الخزنة هل من مزيد؟، فحذف الخزنة وأُقيمت جهنم مقامهم؛ كما تقول العرب: استتبَّ المجلس، وهم يريدون أَهل المجلس، وكما يقولون: يا خيل الله اركبي، وهم يريدون يا فرسان خيل الله اركبوا.

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست