responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 168
وقالَ الجعديّ يَصِفُ فرساً أَدرك حمارَ وحش:
فاسْتَوتْ لِهَزْمَتَا خدَّيْهِما ... وجَرَى الشِّفّ سواءً فاعْتَدَلْ

104 - والمشمولة من الأَضْداد؛ يقال: خلائق مشمولة؛ إِذا كانت مباركة حسنة، وخلائق مشمولة؛ إِذا كانت نِكدة مشئومة؛ قال زهير:
جَرتْ سُنُحاً فقلتُ لها أَجيزِي ... نَوًى مَشْمولةً فمتى اللِّقاءُ
أَرادَ مشئومة؛ وقال الآخر:
فلتَعرِفنَّ خلائقاً مشمولة ... ولتندمَنَّ وَلاتَ ساعَةَ مَنْدَمِ
وقال الآخر:
كأَنْ لم أَعِشْ يوماً بصَهْبَاَء لذَّةٍ ... ولم أَنْدُ مشْمولاً خلائقهُ مِثلِي
أَرادَ: مباركاً خلائقه، وقوله: ولم أَند، معناه: ولم أُجالس، من النادي والنديّ، وهما المجلس، والجَمْعُ أَندية؛ أَنشدنا أَبو عليّ العنزيّ، للأَعشى:
فَتًى لو يُنادي الشَّمسَ أَلْقَتْ قِناعَها ... أَو القمرَ السَّاري لأَلْقَى المَقالِدا
أَرادَ بيُنادِي يجالس. وقال الآخر:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست