responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 166
وظَلَّ لِنِسْوَةِ النُّعمانِ منَّا ... على سَفَوَانَ يَوْمَ أَرْوَنانُ

103 - والشِّفّ: حرف من الأَضْداد؛ يقال للزيادة: شِفّ، وللنقصان شِفّ، فمن الزيادة قولهم: فلان حَريص على الشِّفّ. ويقال: فلان أَشَفّ من فلان، أَي أَكبر منه. ويقال: لا تُشِفُّوا الدراهم بعضَها إِلى بعض، فتكون رِباً. ويقال في المعنى الآخر: الدَّراهم تَشِفّ قليلاً، أَي تنقص، وإِن حُمِلَ على المعنى لم يكن خطأً، قال الشَّاعر:
فلا أَعْرِفْنَ ذَا الشِّفِّ يَطْلُب شِفَّهُ ... يُدَاويهِ منكمْ بالأَديمِ المسلَّمِ
معنى البيت أَنَّهُ نهاهم أَن يزوِّجوا رجلاً دونهم في الشَّرَف لكثرة ماله وقلَّة أَموالهم، فيشرُف بمصاهرتهم، ومثل هذا البيت:
رَأَيْتُ خُتونَ والعامَ العامِ قَبْلَه ... كحائضةٍ يُزْنَى بها غَيْرَ طاهرِ
وصف سَنَتَيْ جدب اضطُرَّ من أَجلهما ذوو الشَّرف إِلى أَن يُزَوِّجُوا غير الأَكفاء، ليُصيبوا من أَموالهم. ويجوز في: غير طاهر الخفض على النعت لحائضة، والنَّصب

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست