responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 163
الآنية؛ كما تقول العرب: المِهْدَى للطبق الَّذي عليه الهديَّة؛ فإِذا أُخذت الهديَّة من عليه قيل له: طبق، ولم يُقَلْ له: مِهْدَى.
وقالَ بعض المفسِّرين: الكأْس: الخمر؛ يذهب إِلى أَنَّها اسم للإِناء والخمر، ولهذا المعنى أُنِّثت، قال الله عزَ وجلّ: بكَأْسٍ منْ مَعينٍ. بيْضَاءَ لَذَّة للشَّارِبين. وقالَ الشَّاعر:
وما زالَت الكأْسُ تَغْتَالُنا ... وتَذهبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ

99 - ومن الحروف أَيْضاً الحَفَض؛ يقال لمتاع البيت: حَفَض، وجمع الحَفَض أَحْفاض، قال الشَّاعر:
فكَبَّهُ في بالرُّمْحِ في دِمائِهِ ... كالحَفَضِ المَصْرُوعِ في كِفائِهِ
وقال الآخر:
لا تَكُ في الصِّبا حَفَضاً ذَلُولا ... فإِنَّ الشَّيبَ والغَرَل الثُّبُورُ
وقال الآخر:
يابْنَ قُرومٍ لَسْنَ بالأَحْفاضِ
ويُرْوَى بيتُ عَمْرو بن كلثوم على وجهين:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست