responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 157
وقالَ الأَعشى:
لَعَمْرُكَ ما طولُ هذا الزَّمَنْ ... على المرءِ إِلاَّ عَناءٌ مُعَنّْ
يظلُّ رجيماً لريْب المَنو ... ن والسُّقْم في أَهلِه والحَزَنْ
والمَنُون تؤنِّثها العرب في حالٍ على معنى المنيَّة، وتذكِّرها على معنى الدَّهر، وتجعلها جمعاً على معنى المنايا، قال الشَّاعر:
فقلتُ إِنَّ المَنُونَ فانطلقِي ... تَسْعَى فلا نستطيعُ نَدْرَؤُها
وكانَ الأَصْمَعِيّ يروي بيتَ أَبي ذُؤَيْبٍ:
أَمِنَ المَنُونِ ورَيْبهِ تتَوَجَّعُ ... والدَّهر لَيْسَ بمعتِبٍ من يَجْزَعُ
ويَقُولُ: أَرادَ بالمَنُون الدَّهر. ورواه غيرُ الأَصْمَعِيّ: أَمن المَنُون ورَيْبها، على معنى المنيَّة. وقالَ الفرزدق:
إِنَّ الرَّزيةَ لا رزيئة مثلُها ... في النَّاسِ موتُ محمدٍ ومحمدِ
مَلِكانِ عُرِّيَتِ المَنابِرُ منهما ... أَخَذَ المَنُونُ عليهما بالمرصَدِ
أَرادَ بالمحمَّدَيْن أَخا الحجَّاج وابنَه. وقالَ عديّ بن زيد في الجمع:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست