responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 131
فمضوفة مفعلة من الضيافة، وأَصلها مَضْيُفة ففعل بها ما فعل بمؤونة، وتكون المؤونة فَعُولة؛ من مُنْت الرَّجُل، فتهمز الواو لانضمامها، كما قال امرؤ القَيْس:
ويُضْحِي فتيتُ المِسْك فَوْقَ فراشِها ... نَؤومُ الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّلِ
فنؤوم فَعُول من النوم، همز الواو لانضمامها.

78 - وضِعْف حرف من الأَضداد عند بعض أَهل اللغة، يكون ضعْفُ الشَّيْء مثلُه، ويكون مثليْه، قال الله عزّ وجلّ: يُضاعَفُ لَها العَذابُ ضِعْفَيْن؛ قال أَبو العباس، عن الأَثْرم، عن أَبي عُبيدة: معناه يُجْعَل العذاب ثلاثة أَعذبة، قال: وضعْف الشَّيْء: مِثْله، وضعفاه: مثْلاه.
وقالَ أَبو عبد الله هشام بن معاوية: إِذا قال الرَّجل: إن أَعطيتَني درهماً فلك ضعفاه؛ معناه فلك مثْلاه؛ قال: والعرب لا تفرد واحدهما، إنَّما تتكلم بهما بالتثنية. وقالَ غير هشام وأبي عُبيدة: يقع الضِّعْف على المثلين. قال أَبو بكر: وفي كلام الفَرَّاءُ دلالة على هذا.

79 - ومثْل حرف من الأَضداد، يقال: مثْل للمُشْبِه

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست