responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 127
73 - ويقال: رجل نائم، وليل نائم، إِذا كان مَنوماً فيه، قال جرير:
لَقَدْ لُمْتِنا يا أُمَّ غَيْلانَ في السُّرَى ... ونِمْتِ وما لَيلُ المطيِّ بنائمِ
وقال الآخر:
حارِثُ قَدْ فَرَّجْتَ عَنِّي غَمِّي ... فَنامَ لَيْلي وتَجَلَّى هَمِّي
وأنشدنا أَبو العباس:
أُبْلِغْ أَبا مالك عَنِّي مُغَلْغَلَةً ... أَنَّ السِّنانَ إِذا ما أُكْرِهَ اعتاما
إنَّ الذين قتلتمْ أَمسِ سَيِّدَهُمُ ... لا تَحْسِبوا لَيْلَهم عَنْ لَيْلكُمْ ناما
مَنْ يُولِهِمْ صالحاً يُمْسِكْ بجانِبِهِ ... ومَنْ يَضِمْهُم فإيَّانا إِذاً ضاما
أَدُّوا الَّتي نَقَصَتْ سَبْعين من مائة ... ثمَّ ابْعَثوا حَكَماً بالعَدْلِ حَكَّاما

74 - ويقال: رجل عازم، وأَمر عازم، أَي معزوم عليه، قال: فإذا عَزَمَ الأَمْرُ. ويقال: ليل أَعمى إِذا كان يُعْمِي الناس، ونهار أَعمى، إِذا لم يبصر النَّاس فيه، قال الشَّاعِر:
نَهارُهُمُ ظَمْآنُ أَعْمى ولَيْلُهُمُ ... وإن كان بَدْراً ظُلمةُ ابن جَميرِ
ابن جَمير: آخر ليلة من الشهر، ويقال: ليل بصير؛ إِذا كان مضيئاً يبصر النَّاس فيه، قال الشَّاعِر:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست