responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الألفاظ = الكتابة والتعبير المؤلف : ابن المَرْزُبان الباحث    الجزء : 1  صفحة : 91
تحفظ لَهُ حرماته
تقَابل رغبته النجاح
تعتقد عِنْده الْمِنَّة
تنهض بعباء أمله
تضطلع بذمام حرمته
تنتاشه من خطوب الدَّهْر
تصل جنَاحه بحبلك
تقف بِهِ فِي ظلك
تنبهه من الخمول
تظفر بحظه
توجب لَهُ الْحُقُوق
تتحرى صَلَاح حَاله
تشفع ذمَّته فِيهِ
مطلب فِي المحاسن والمناقب

160 - إِذْ كنت للفضل معدنا

كريم الأَصْل

للحرية تَمامًا للمعالي نظاما
للرياسة أَهلا للأحرار قواما
للنباهة أصلا
للمكارم فرعا فِي الملمات
ذخْرا للفضل
معدنا للحرية والمروءة
موضعا للجلالة عَلَاء للمناقب
مغتنما للمآثر مدخرا للسيادة ركنا
للعفاة مُعْتَمدًا للطلاب ملجا
للإحسان مؤملا ليسير الْحق
مُوجبا للأمنية
منتزعا للظنون
محققا للمدائح مُصدقا للراغبين
حصنا للمختبطين
ملاذا لأولى الْحَاجة
معقلا للمسترفدين موئلا للمنقطعين
معَاذًا للطالبين
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم 161 فَلَا زلت مأمولا فِي حَال الْقُدْرَة

مأمول الرَّجَاء

لَا زلت مرجوا فِي حَال العثرة
لَا زلت للآمال نجعة
لَا زلت لحسن الرَّجَاء قبْلَة
لَا زلت مُحَقّق ثِقَة ومقتنى مكرمَة
لَا زلت مقلد منته ومستودع شكره
لَا زلت تستعبد رِقَاب الْأَحْرَار
لَا زلت تثبت مودتك فِي قُلُوب الأخيار
لَا زلت تستريح صَفْقَة الشُّكْر
لَا زلت تودع الْأَنَام علائق الْمِنَّة

اسم الکتاب : الألفاظ = الكتابة والتعبير المؤلف : ابن المَرْزُبان الباحث    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست