responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الألفاظ = الكتابة والتعبير المؤلف : ابن المَرْزُبان الباحث    الجزء : 1  صفحة : 161
348 - بَاب فِي الذَّم

أَشد النَّاس إِكْرَاما لأبعدهم من كرامته استحقاقا
أقل النَّاس إحسانا إِلَى أَشَّدهم لإحسانه استيجابا
لَا يُصِيب إِلَّا مخطئا وَلَا يحسن إِلَّا نَاسِيا وَلَا يسخو إِلَّا كَارِهًا وَلَا يعدل إِلَّا رَاهِبًا
وَلَا ينصف إِلَّا صاغرا
وَلَا يرفع نَفسه عَن مَعْرُوف بِهِ إِلَّا صَار إِلَى الَّتِي هِيَ أوضع مِنْهَا
وَلَا يكره خطة إِلَّا انْتقل مِنْهَا إِلَى أَسْفَل مِنْهَا
لَا يُورد أَعْنَاق الْأُمُور إِلَّا عَن تعسف
وجهالة وَلَا يصدرها إِلَّا عَن خرق وندامة
حسن الظَّن بِهِ لَا يَقع فِي الْوَهم إِلَّا مَعَ خذلان الله
والطمع فِيمَا عِنْده لَا يخْطر بالبال إِلَّا مَعَ سوء التَّوْكِيل
ورجاء مَا لَدَيْهِ لَا يبتغى بعد الْيَأْس من روح الله
يرى الإقتار الَّذِي نهى الله عَنهُ
التبذير الَّذِي يُعَاقب عَلَيْهِ
يخْشَى الْعقَاب على الْإِنْفَاق ويرجو الثَّوَاب على الإقتار
يعد نَفسه الْفقر ويأمرها بالبخل
يَأْمر النَّاس بِالْبرِّ وينسى نَفسه
ضرع الْخلَّة بطر الْغنى
جزع الْفقر باهظ اللَّفْظ
شَره النَّفس عبد الطمع
طامح الْعين قَلِيل الرِّضَا
أَخُو عَلَانيَة عَدو سريرة
مُتَّهم النِّيَّة مظنون الْغَيْب
غاش الطوية
مُضْطَرب الرَّأْي محلول الْعَزْم
واهي الْعَزِيمَة رث القوى
قَلِيل الحباء
فَاقِد النخوة
كثير الطيش كليل الْبَصَر أعشى اللحظات
349 - بَاب فِي الْمَدْح الرَّأْي طوع يَده

والشرف مَعَ خواطره
المستمد بديهته من رويته
رَأْيه نشر الأفهام
وصقيل الأوهام

اسم الکتاب : الألفاظ = الكتابة والتعبير المؤلف : ابن المَرْزُبان الباحث    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست