تدخلني فِي جملَة خدمك
تخصني بصنيعك تتعمدني بإحسانك
تؤهلني لاصطناعك
ترب الصنيعة عِنْدِي
تجدّد الْمِنَّة لدي
تسبق إِلَيّ تَصْدِيق ظَنِّي
تقَابل رغبتي بالنجاح
تصدر حَاجَتي بالفلاح
تحمل النّظر لي بعنايتك
تتأمل مَا بذلت لَك من الرَّغْبَة
تَأتي الْأَشْبَه بكرمك فعلت
293 - آخر مِنْهُ فِي الطّلب والمدح
الطّلب
من بَدَأَ عبدا بإنعام
من عود خَادِمًا عَادَة جميلَة
من أسدى إِلَى ولي عارفة
من اتخذ عِنْد شَاكر يدا
من بذل الأمل غيبَة
من اصْطنع عِنْد رَاغِب صَنِيعَة
حداه كرمه
حثه رَضِي أخلاقه
بَعثه حميد خلاله
دله شرف منصبه على استتمام معروفه عِنْده
على رب صنائعه لَدَيْهِ
الزِّيَادَة فِي الإنعام عَلَيْهِ
اتِّصَال الآخر بِالْأولِ من طوله
اتِّبَاع الْمَاضِي الغابر من عنايته
تشفيع سالف النِّعْمَة بحادثها
اسم الکتاب : الألفاظ = الكتابة والتعبير المؤلف : ابن المَرْزُبان الباحث الجزء : 1 صفحة : 147