responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الألفاظ = الكتابة والتعبير المؤلف : ابن المَرْزُبان الباحث    الجزء : 1  صفحة : 111
204 - فاستفزني القلق عَن المهاد

استفزني الأرق

أَزَال الأرق لذيذ الرقاد
استمطى الشوق شحائب الجفون
أسلمني الغليل إِلَى العويل
تجافى الْجِسْم عَن المقيل
جَفا الْعين لذيذ الرقاد
كحلت مقلتي بالسهاد
تسلطت الأحزان على الْفُؤَاد
أقض القلق عَليّ الْفراش
هملت إشفاقا عَليّ الدُّمُوع
205 - وَلم أزل على غَايَة الشوق إِلَيْك

الشوق القلق

نِهَايَة الْجزع لفرقتك
تناهي الإشفاق من علتك
مُعَاينَة القلق لما بك
ترادف الوحشة لبعدي عَن مشاهدتك
تكاثف الْحَسْرَة لتعذر مفاوضتك
مزايدة الأحزان إِلَيْك
مجانبة السرُور لوحشتك
معاناة الهموم فكرا فِيك
مقاساة الوجوم إشفاقا عَلَيْك
206 - حَتَّى استحوذ الْهم على قلبِي

استحوذ الْهم

غلبني شوقي وكربي
حل بِي لشكواك السقم
أخافني مَا بيّنت من علتك
نزل بجسمي الْأَلَم لعلتك
استوطنت الْحمى جوانحي
تحللت الْعِلَل جوارحي
أَخذ الصداع بمفارق رَأْسِي
قبض الوجع على قلبِي وأنفاسي
أوهنت الأسقام ضوعي
أوهنت الْأَمْرَاض منتي
207 - فرجوت الله أَن يكون قد رَفعهَا عَنْك وصرفها إِلَيّ

أماطها عَنْك

أماطها عَنْك وسلطها عَليّ

اسم الکتاب : الألفاظ = الكتابة والتعبير المؤلف : ابن المَرْزُبان الباحث    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست