responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الألفاظ = الكتابة والتعبير المؤلف : ابن المَرْزُبان الباحث    الجزء : 1  صفحة : 100
من استعلى على أَيَّامه بعلو يدك
من تظاهرت خدمته لَك
من تكاثفت حرماته بك
من استظهر بتأميله إياك ورغبته فِيك
من جعل حَاجته بَين تأميله وكرمك
من طَالَتْ أَيَّامه فِي انْتِظَار دولتك
من عز أمره بإقبال عزك
من ألبسهُ الله مَا ألبسني من نِعْمَتك
من كَانَ موفور الْحَظ من اختصاصك
من وقف بآماله على رجائه لَك
من خص بِالرَّأْيِ الْجَمِيل والتقرب مِنْك
من وعدته بغيته بُلُوغ الأمل فِيك
من والاك وَأحب نُفُوذ أَمرك
من بسط الأمل نَحْوك
من حث مطايا الطّلب إِلَيْك
177 - جَازَ أَن يغتبط بدولتك

أَن يبتهج

يعز بهبوب رِيحك
يحل بشروق شمسك
يبتهج بِمَا يجدد الله لَك
يرتاح لراهن النِّعْمَة عنْدك
يسر بِمَا تمنح من زِيَادَة الْقُدْرَة
يرغب إِلَى الله فِي حراسة نِعْمَتك
يؤنسه مَا يرْتَفع إِلَيْهِ من السمو
يحوز مطالبه لديك
يظفر ببغيته عنْدك
يدْرك نجح حَاجته بك
ينَال الأمنية والتأميل مِنْك
يزِيد إسعافك إِيَّاه على تأميله
يحظى لديك بمراده
يدْرك أقْصَى تأميله عنْدك
يبلغ ذَات نَفسه فِي الآمال لَك
يَنْتَهِي إِلَى أقْصَى همته فِي ملتمسه مِنْك
تسامحه الأقدار فِيمَا يحاوله مِنْك
يتَمَكَّن من المحبوب مِنْك وفيك
ينفذ حكم دالته وتحكمه عَلَيْك
يستطيل على الزَّمَان بك
يستذرى من الْحَوَادِث بذراك
ينفذ أمره بنفوذ أَمرك
يزِيد فِي عزه بِمَا يَتَجَدَّد لَك
يحوى أقْصَى مَا يؤمله مِنْك

اسم الکتاب : الألفاظ = الكتابة والتعبير المؤلف : ابن المَرْزُبان الباحث    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست