responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلغة الى أصول اللغة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 160
وبسط في المزهر القول في أمثلة ذلك من الأشعارثم قال: ويلحق بهذا أكاذيب العرب وقد عقد لها أبو العباس المبرد باباً في الكامل ثم ذكر بعض الأكاذيب للتمثيل، وقال: قال التوزي: سألت أبا عبيدة عن مثل هذه الأخبار من أخبار العرب فقال: إنّ العجم تكذب أيضاً، فتقول: كان رجل نصفهُ من نحاس ونصفه من رصاص، فتعارضها العرب بهذا وما أشبهه [1].
ثم ختم كتابه المزهر بذكر ملح ومقطعات من كلام فصحاء العرب ونسائهم، وصغارهم، وإمائهم ليس ذكرها من غرضنا في هذا المختصر ثم أورد حديث أم زرع وفسّر لغاته وأردفه ببعض مقالات القوم من العرب وقع في غاية الفصاحة والبلاغة [2].
وبالله التوفيق وهو المستعان.

[1] الكامل: [2]/ 198 - 204، المزهر: [2]/ 504،505.
[2] ينظر: المزهر: [2]/ 506 - 550.
الباب الثاني: في ذكر الكتب المؤلفة في علوم اللغة العربية والفارسية ... (80/ ... ) والتركية والهندكية [1] على ترتيب حروف المعجم من الألف الى الياء التحتية (2)
باب الألف
- الأبدال في اللغة: لأبي الطيب عبد الواحد بن علي اللغوي المقتول في سنة احدى وخمسين وثلاثمائة [3]، قال في أوله: هذا كتاب ذكرنا فيه كلام العرب ما جاء في حرف يقوم مقام غيره في أول كلمة أو آخرها أو وسطها وترجمناه بالأبدال (مفتوح الهمزة)، وإنما دعانا الى العدول عن كسرها والخلاف على من سبقنا اليه ذهابنا الى أنْ العرب في أكثر هذا الباب لم تتعمد تعويض حرف من حرف، وإنما هي لغات مختلفة لمعان متفقة تتقارب اللفظتان في لغتين لمعنى واحد حتى لا تختلفا إلاّ في حرف واحد.
- أبنية الأسماء والأفعال والمصادر: مجلد للشيخ أبي القاسم علي بن جعفر بن القطاع السعدي المتوفى سنة خمس عشرة وخمسمائة [4]، جمعها من كتب اللغة والنوادر على طريق الاستيفاء، فأجاد، أوله: الحمد لله على ما أولانا من نعمه ... الخ.
ذكر فيه أن سيبويه ممن جمعها، وذكر في كتابه للأسماء ثلاثمائة وثمانية أمثلة، وزاد أبو بكر بن السراج [5] على ما ذكره سيبويه اثنين وعشرين مثالاً، وزاد أبو عمر الجرمي أمثلة يسيرة، وزاد كذلك ابن خالويه. لكنهم تركوا كثيراً أو اضطربوا وخلطوا، وكذلك فعلوا في مصادر الثلاثي ذكر سيبويه وابن السراج منها ستة وثلاثين مصدراً وذكرت منها مائة مصدر مستوعباً، وذكر أنه فرغ في رجب سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
- أبواب الأدب: في اللغة كذا في كشف الظنون، ولم يزد على ذلك [6].
- إتحاف الأريب بما في القرآن من غريب: للشيخ أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي، المتوفى سنة خمس وأربعين وسبعمائة [7].

[1] في ق الهندية.
[2] التحتية سقط من ب.
[3] ينظر: معجم المؤلفين: 6/ 210، 13/ 403.
[4] بغية الوعاة: 2/ 153،154.
[5] أبو بكر بن السراج ت سنة 549هـ، ينظر: معجم المؤلفين: 12/ 130.
[6] كشف الظنون: 1/ 4 - 6، ينظر: معجم المؤلفين: 7/ 52.
[7] كشف الظنون: 1/ 6، وفي معجم المؤلفين: 12/ 130 تحفة الأديب.
اسم الکتاب : البلغة الى أصول اللغة المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست