اسم الکتاب : البلغة الى أصول اللغة المؤلف : صديق حسن خان الجزء : 1 صفحة : 139
والحُذيّا، والحبيا، والحُجَيّا، والبُقَّيْري، والحُمَيْمق، ومُهَيْمن، ومُخَيِمر، ومُسَيْطر، ومُبَيْطر، ومُبَيْقر، والكُميْت، وأُوَيْس، ولُّجَيْن، والكُعَيْت الى غير ذلك وهي كثيرة [1].
ثم ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها الميم: كُزرْقُم من الزَّرَق، وسُتْهم عظيم الاست، وصِلْدم من الصَّلد، وفُسْحم من الفساحة، وَخَلْجَم من الخلْج، وسَلْطم من السَّلاطه، وهو الطول، وقَشْعَم، وشُبْرمَ، وابنم، وشَدْقم، وحِلَّسْم، ودِّقْعم، ودِّلْقم [2].
ثم ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها اللام، قال ابن مالك: اللام زيدت آخراً في فًحْجَل وعَبْدل، وهَيْقل، وطَيْسل، وزيدل، وفَيْشل، وعَنْسل، وهَدْمل، ونَهْشل، وعثول وهو الطويل اللحية [3].
ثم ذكر الألفاظ التي زادوا في آخرها النون وهي أربعة أحرفٍ من الأسماء رَعْشن وضَيْفَن، وخَلْبن، وعَلْجن.
ثم ذكر ما يقال أفعلته فهو مفعول نحو: أحبه الله فهو محبوب، ومثله محزون ومجنون، ومزكوم، ومقرور، وأزعقته فهو مزعوق، وأبرزته فهو مبروز، وأنبته الله فهو منبوت، وأضعف الشيء فهو مضعوف [4].
ثم ذكر إيمان العرب: يقال لحَقُّ لآتيك؛ يمين للعرب يرفعونها بغير تنوين إذا جاءت اللام، ويقال: (64/ ... ) وحجة الله لا أفعل ذلك، وقولهم لعمرك، وقعدك الله آتيك، وجَيْر لا آتيك وقولهم: لا وقَائِت نَفَسي القصير، لا والذي لا أتقيه الا بمَقْتله، لا ومقطِّع القطر [5]، لا وفالق الإصباح، لا وفاتق الصباح، لا ومُهِبِّ [6] الرياح، وحرام الله لا آتيك، وأما ما يدعى به عليه فكقولهم: ماله آمَ وعام؛ وماله حَرِب وجَرِب، وثُلّ عرشه، وأبرد الله مخّه، [1] ينظر: جمهرة اللغة: 1/ 560،443،619، 2/ 880،650،759،1048، ينظر: نظام الغريب: 70، ينظر: الصحاح: 1/ 262، 3/ 906،6/ 2193، المزهر: 2/ 253،254. [2] ينظر: الكتاب: 4/ 272، 273،325، ينظر: جمهرة اللغة: 2/ 1157،708،1183، ينظر: المنصف: 1/ 58،150،151، ينظر: الصحاح: 3/ 1208،919،1476، ينظر: المزهر: 2/ 254، 257،258. [3] ينظر: جمهرة اللغة: 2/ 1118، المزهر: 2/ 259، ينظر: غاية الاحسان في خلق الانسان للسيوطي: 236. [4] ينظر: الصحاح: 1/ 268، ينظر: المزهر: 2/ 259 - 261. [5] في الأصل الفطر والصواب ما أثبتناه عن ذيل الأمالي والنوادر: 57. [6] في الأصل مميت والصواب ما أثبتناه عن المصدر نفسه: 57.
اسم الکتاب : البلغة الى أصول اللغة المؤلف : صديق حسن خان الجزء : 1 صفحة : 139