responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 68
(الكامل) [1] أن في سنة ثلاثين من الهجرة "كان حذيفة بن اليمان [2] مأمورًا بغزو الرَّىِّ [3]، ثم صُرف عن ذلك إِلى غَزْو الباب [4] مددًا لعبد الرحمن بن ربيعة [5]، وخرج معه سعيد بن العاص [6]، فبلغ معه

[1] الكامل في التاريخ -أحداث سنة 30 هـ، جـ3 ص 8 - 9 (ط دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان 1407 هـ -1987م). وراجع تفسير الطبرى جـ1 ص 59 - 61 (ط دار المعارف).
[2] حذيفة بن حِسْل بن جابر العبسي، أبو عبد الله، (واليمان: لقب حسل) صحابي من الولاة الشجعان الفاتحين كان صاحب سر النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنافقين لم يعلمهم أحد غيره له في كتب الحديث 225 حديثًا. توفي سنة 36 هـ (حلية الأولياء جـ1 ص 270، تهذيب التهذيب جـ2 ص 219، الإصابة جـ1 ص 317).
[3] مدينة كبيرة أقرب إلى خراسان من بلاد الجبال بينها وبين نيسابور 160 فرسخًا وإلى قزوين 27 فرسخًا فتحها عروة بن زيد الخيل الطائي سنة 20هـ - وقيل سنة 19هـ في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد جددها المهدي العباسي سنة 158 هـ في خلافة أبيه المنصور (انظر معجم البلدان جـ3 ص 116، معجم ما استعجم جـ2 ص 990، مراصد الاطلاع جـ2 ص 651).
[4] باب الأبواب: مدينة تقع على بحر طبرستان وكان لها حائط بناه أنو شروان بالصخر والرصاص وجعل عليه أبوابًا من حديد لأن الخزر كانت تغير على سلطان فارس حتى تبلغ همدان والموصل فبناه ليمنعهم الخروج منه، وقد تم فتحها في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 22 هـ (معجم البلدان جـ1 ص 303 - 304، مراصد الاطلاع جـ1 ص 142 - 143) ولعلها الباب بليدة في طرف وادى بطنان من أعمال حلب.
[5] عبد الرحمن بن ربيعة بن يزيد الباهلي صحابي، يلقب ذا النور. ولاه عمر بن الخطاب قضاء الجيش الذي وجهه إِلى القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص، وعهد إِليه بقسم الغنائم، ثم ولاه "الباب" وقتال الترك والخزر، فاستمر في ولايته هذه إِلى أن استشهد في بعض الوقائع سنة 32 هـ (الإصابة جـ4 ص 304 - 305 الكامل لابن الأثير جـ3 ص 66).
[6] سعيد بن العاصى بن أبي أحيحة بن سعيد بن العاص بن أمية، أبو عثمان -ويقال: أبو عبد الرحمن- القرشي الأموي قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن تسع سنين وكان أشبههم لهجة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان من أشراف قريش، وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان بن عفان، واستعمله عثمان على الكوفة، وغزا طبرستان فافتتحها، واستعمله معاوية على المدينة توفي سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين (من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال جـ10 ص 501 سير أعلام النبلاء جـ3 ص 444، البداية والنهاية جـ4 ص 581).
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست