responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 445
وسنائه، وفاح في أرجاء المكارم زَهْرُ عُلاه وثنائه: حضرة إِبراهيم أفندي أدهم، فريدة عقد كتاب التركية بالمعية الألمعية، مع حضرة مؤلفها مباشرًا لتصحيحها.
فبتمام تلك الرسالة عام تأليفها بأجمل نمط وأحسن نسق قلت: مؤرخًا لهما -بقدر الإِمكان حسبما اتفق:
لقد أَشرقَتْ مِن مِصْرَ أُفْقُ المطالِع ... مُذِ انبلَجَتْ بالرَّسْم خُود المطالعِ
وأيَنعَ خُوط الخطّ بعد ذُبُولِهِ ... بما فى معانيها الحسانِ اليوانعِ
أَرَتْنا نظامَ الدُّرِ كيف يكون في ... مَهارقَ أو حَشدَ النجوم الطوالعِ
وأبدتْ مبانيها معانى حَسِبْتُها ... مَغَانِي غَوانٍ سافراتِ البَراقِع
لَعَمْركُ ما سِحْرُ البيانِ وسِرُّةُ ... سِوى ما بها من مُحكماتِ البدائع
فَمِن جُملٍ جاءتْ بزهر كواكبٍ ... ومِن كِلمٍ جاءتْ بجَمْع جَوَامِع
ومِن أسطرٍ جاءتْ بُدرٍ منظَّم ... ومِن نُكت جاءتْ بسحرِ مُشرَّع
سلافة تحرير تُدارُ على النُّهى ... فَيَثْمُل منها كلُّ قَارِ وسامع
وآيةُ ترقيمٍ تَلُوحُ فيهْتَدِى ... بها كل فِكْرٍ تاهَ مِن كُلِّ أملْعى
كذا فليَكُ التأليفُ مَن رَامَهُ فَقُلْ ... لحضرته: أَلِّفْ كذلك أَوْ دَعَ
ومَن ظَنَّ أَن يأتي بمثل الذي أتى ... فهذا -وأَيْمُ الله- أكْذبُ مَدْع
ففى كلِ مَبْنى مِن مبانى بيانه ... معان لها فى الفن أَحسنُ موقعِ
لقد عبثتْ تلك المطالعُ بالأَهِلَّةِ ... الغُرّ لمَّا أَسْفرتْ باللوامعِ
وأَحيتْ رسومَ الرَّسْم بعد اندراسِهِ ... بما أَبْرزتْهُ مِن نصوصٍ سواطع
وأَبْدت -لَعَمْرى- من زوايا فصولها ... خباياه حتى أَزْهرتْ للمراجعِ
تقول لها غُرُّ المعانى تسير فى ... بُرُوجِ المبانى مُشْرِقاتِ الطوالعِ
سَرَيْنا ونَجمٌ قد أضاءَ فَمُذْ بَدا ... مَحْياكِ أَخْفى ضَوْءُه كلَّ طالعِ
وَمُذْ حَسُنَ التأليف بالطبع أَرَّخوا ... مطالعَ جَلَتْ قدوةً للمطابع
سنة 1275 في رمضان

اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست