اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 413
ذكره في النوع [37] منه [1].
ونظير هذا ما يفعله فضلاء المتقدمين من شَكْل الحرف بشكلين مختلفين إِذا كان فيه وجهان أو أكثر، ويكتبون بين السطور (معًا).
[أحوال نَقْط هاء التأنيث]:
وأما النقط فتارة يجب عند خَوْف اللبس في مثل "هاء" التأنيث في نحو "مِائة"، فإِنها إذا لم تُنقط هاؤها ربما التبس في بعض التراكيب لفظها بـ"مَاء" مُضافًا للضمير.
وتارة يجوز فيها الأمران إِذا لم يخف اللبس.
وتارة يمتنع نقطها إِذا وقعت في سَجْع أو قافية على الهاء الساكنة، وإن كانوا لا يعدونها رَوِيًا، كما سبق ذلك مفصلًا في فصلها [2].
فهي إِذَنْ على ثلاثة أقسام.
ومع كونها تُنقط وجوبًا أو جوازًا فقد عَدَّها الحريرى [3] من المهمل في خطبة المقامة [28] السَّمَرْقَنْدِيَّة [4]، نظرًا لصورتها الخطية، تَبعًا للوقف عليها, لِمَا تقدَّم غير مرة أنَّ مَبْنى كتابة الحرف الأخير على تقدير الوقف [5]، حتى إِنهم حسبوها في العدد بخمسة في أبيات التواريخ المعمولة بحروف
= الوَحِىّ -وذبحه ذبحًا هَميْعًا أي سريعًا. قال ابن سيده: ولا تلتفت للهِمْيع بالعين، فإِنه بالغين (أي الهميْغ) وإن كان قد حكاه بالعين قوم، وبالعين والغين قوم آخرون"، وقال في مادة (هَمَغ): "الهِمْيَغ: الموت وقيل الموت المعجَّل. وحكاه الليث (الهميع) بالعين المهملة وهو تصحيف. وكان الخليل بن أحمد يقوله بعين غير معجمة، وخالفه الناس". [1] المزهر جـ1 ص 556 - 565 (النوع الثامن والثلاثون: معرفة ما ورد بوجهين بحيث إِذا قرأه الألثغ لا يعاب). [2] سبق تفصيل ذلك ص (291). [3] تقدمت ترجمته ص (32). [4] مقامات الحريرى ص (286) وخطبة المقامة السمرقندية تبدأ من ص 287 إِلى ص 292. [5] راجع عن ذلك ص (95، 69)، (292).
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 413